ليلة ساحرة في طهطا برعاية قاعة دايموند

في ليلة ساحرة لا تُنسى، شهدت مدينة طهطا حدثًا استثنائيًا أضاء سماءها وأشعل قلوب الحاضرات بالفرح والبهجة.

نظمت قاعة دايموند، المملوكة للسيدة مروة عبد الحليم، إفطارًا جماعيًا حصريًا للسيدات، بتنسيق مبدع من المهندس ميدو ملكاوي، ليصبح هذا الحدث حديث المدينة ومحط أنظار الجميع.

بدأت الأمسية بتوافد السيدات إلى القاعة التي تزينت بأروع الديكورات والأضواء، مما أضفى جوًا من الأناقة والرقي. عند حلول موعد الإفطار، تم تقديم مجموعة متنوعة من الأطباق الشهية التي أعدت بعناية فائقة، حيث أشادت الحاضرات بجمال وتنوع المأكولات التي لبت مختلف الأذواق.

بعد الإفطار، استمتع الجميع بتشكيلة من المشروبات والحلويات الفاخرة التي أضافت لمسة حلاوة إلى الأمسية.

ثم أُسدل الستار عن فقرة الابتهالات الدينية بصوت الشيخ محمد السوهاجي، الذي أبحر بالحاضرات في أجواء روحانية مميزة.

وقدمت مجلة وراديو ستار لايت للإعلامية مادونا عادل عدلي والدكتور موسى صبحي تكريمات لأبرز الحضور والتي كانت تقديرا لما يقدمه كلا من المهندس ميدو ملكاوي وتألقه دائما فما يقدمه من إبداع وسيدة الاعمال الشهيرة مروة عبدالحليم 

وكرمت أيضا الاعلامية مادونا عادل الصحفية والإعلامية ماري صبري تقديرا لما تقدمه من جهد مبذول بالمجلة والراديو وبرنامجها نجم رمضان التي قدمت فيه بعض النجوم وحوارتهم منهم مصطفى غريب و زينب العبد وغيرهم ولم يقتصر التكريم بل كرمت المهندسة مارينا سامح التي تشارك بمصنوعات هاند ميد مميزة

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، حيث أطل الفنان ولسن ليقدم باقة من الأغاني الرمضانية التي ألهبت حماس الحاضرات وجعلتهن يتفاعلن بالتصفيق والغناء معه.

تلتها فقرة شعرية أضافت لمسة أدبية راقية إلى الحدث وفي لفتة إنسانية مؤثرة، تم تكريم اسم المرحوم أحمد عامر، مما أثار مشاعر الامتنان والتقدير بين الحضور. واختُتمت الأمسية بفقرة السحب على جوائز قيّمة تجاوزت التوقعات، حيث تم توزيع العديد من الهدايا القيمة، وكان أبرزها سبائك ذهبية، مما أدخل البهجة والسرور إلى قلوب الفائزات وجعل الحفل يتردد صداه في أرجاء المدينة.

وأيضا تم تقديم فقرة مميزة للأم والتي قدمها بعض الأطفال ببعض قصائد الشعر عن الأم والتي تأثر بسببها الكثير وتم تقديم عدد كبيير من الهدايا وتم اختيار مجموعة من الامهات ك مثاليات في اليوم وتم تقديم الهدايا المميزة لكل منهم

لقد كانت ليلة استثنائية بكل المقاييس، جمعت بين الروحانية والفرح والتكافل الاجتماعي، لتظل محفورة في ذاكرة كل من حضرها.